باشرت وحدة التحفيظ القرآني في دار القرآن الكريم التابعة للعتبة العلوية المقدسة فعاليات المرحلة النهائية لمسابقة "وليد الكعبة" السنوية، التي شهدت مشاركة واسعة من نخبة حفاظ القرآن الكريم.
وقد تأهل إلى هذه المرحلة 60 حافظًا من أصل 225 مشاركًا تنافسوا في المرحلة التمهيدية. وانقسمت المنافسات إلى ستة مستويات للحفظ، شملت: جزءًا واحدًا، ثلاثة أجزاء، عشرة أجزاء، خمسة عشر جزءًا، وحفظ القرآن الكريم كاملًا.
وفي هذا السياق، صرّح الأستاذ علاء المحمودي، مدير دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة، قائلاً: "إن مسابقة وليد الكعبة تُعد واحدة من أبرز الفعاليات القرآنية التي تسعى إلى تحفيز الشباب والناشئة على حفظ كتاب الله وتدبر معانيه. إننا نعتز بالمستوى المتميز للمشاركين هذا العام ونسعى باستمرار لتوفير بيئة تنافسية تُبرز الطاقات القرآنية الواعدة."
تهدف المسابقة إلى تشجيع حفظ كتاب الله وتعزيز الاهتمام به في المجتمع، كما تعكس اهتمام العتبة العلوية بنشر الثقافة القرآنية.
هذا وتستمر فعاليات المرحلة النهائية وسط أجواء روحانية وتنافسية، بحضور عدد من الشخصيات القرآنية البارزة ولجان تحكيم متخصصة.