لمرور عام على فتوى الجهاد..دار القران الكريم تقيم محفلاً قرآنياً في العتبة العسكرية المقدسة

أقامت العتبة العلوية المقدسة متمثلةً بلجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات ودار القران الكريم وبالتعاون مع إدارة العتبة العسكرية المقدسة محفلاً قرآنياً إحتضنته أروقةُ صحن الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بحضورِ جمعٍ غفيرٍ من الزائرين وعددٍ من رجالِ الدين بالإضافة الى المجاهدين المرابطين الأبطال من القوات الامنية في الجيش والشرطة والحشد الشعبي.

وقال مسؤول وفد العتبة العلوية المقدسة الشيخ ياسين الدفاعي : " تزامناً مع مرور عام على فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقتها المرجعية الدينية العليا في النجف الأشرف ولقرب حلول شهر ربيع القران الكريم شهر رمضان المبارك أقامت العتبة العلوية المقدسة متمثلةً بكل من لجنة الإرشاد والتعبئة للدفاع عن عراق المقدسات ودار القران الكريم بالتعاون والتنسيق مع إدارة العتبة العسكرية المقدسة المحفل القراني في صحن الإمامين العسكريين (عليهما السلام) بمشاركة نُخبة من القراء والحفاظ والمنشدين من العتبة العلوية المقدسة ومدينة النجف الأشرف ".

 وعن فعاليات المحفل القراني ، نقل موفد دار القران الكريم الى مدينة سامراء : " إن المحفل القراني سُبِق بقراءة دعاء كميل بصوت القارئ والمنشد في دار القران الكريم السيد هاني الموسوي بعدها أُفتتحت فعالياته بتلاوة عطرة لقارئ ومؤذن العتبة العلوية المقدسة الشيخ احمد جاسم النجفي بعدها كانت كلمة لإدارة العتبة العسكرية المقدسة ألقاها الشيخ محمد العبادي رحّب من خلالها بوفد العتبة العلوية المقدسة شاكراً لهم الجهود التي بُذلت لإقامة وتنظيم هذا المحفل القراني بجوار الإمامين العسكريين (عليهما السلام) إحياءً منهم لذكرى إطلاق الفتوى المباركة للمرجعية الدينية العليا لحماية الوطن والمقدسات ولحلول شهر ربيع القران الكريم ، كما تلتها كلمة لمسؤول وفد العتبة العلوية المقدسة الشيخ ياسين الدفاعي والتي إستهلّها بعرض الآيات المباركة والأحاديث الشريفة التي تبيّن عظمة كتاب الله تعالى و وجوب التمسك به والتدبر فيه كما عرّج خلال كلمته على دور المرجعية العليا في الحفاظ على وحدة العراق وحمايته من خلال إطلاقها الفتوى المجيدة التي لبى نداءها المجاهدون من أبناء الوطن ، بعدها إنتصف المحفل بفقرة الشعر والإنشاد للسيد هاني الموسوي والتي جسّدت الإنتصارات المتوالية على أيدي المجاهدين الأبطال في ذكرى تلبيتهم لنداء المرجعية ، أما مسك ختام المحفل فكان بتلاوة للقارئ قاسم علي مراد من مدينة النجف الأشرف .

يُذكر ان دار القران الكريم في العتبة العلوية المقدسة سبق وأقامت سلسلة من المحافل القرانية في عدد من المدن الصامدة إبتدأتها في محافظة صلاح الدين في كل من مدينة آمرلي وقضاء طوزخورماتو وكذلك في محافظة كركوك - ناحية تازة خورماتو ضمن خططها في إحياء المحافل والأمسيات القرانية بالتزامن مع توالي الإنتصارات في مختلف المدن والمحافظات .