إنطلاق فعاليات الملتقى القرآني الأول للمؤسسات العراقية

بحضور رفيع ضم كبرى المؤسسات والشخصيات القرآنية الفاعلة في العراق أحتضنت دار الضيافة في العتبة العلوية العلوية المقدسة الملتقى القرآني الوطني الأول للمؤسسات القرانية العراقية ضمن فعاليات المهرجان العلوي الأول الذي تقيمه الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة في ذكرى ولادة القرآن الناطق أمير المؤمنين (ع) .
أفتتح الملتقى بتلاوة عطرة لمدير دار القرآن الكريم في العتبة الكاظمية المقدسة السيد عبد الكريم قاسم بعدها إبتدأت الجلسة البحثية التي ترأسها رئيس الجمعية القرآنية السيد قاسم الحلو والتي كان البحث فيها لسماحة العلامة السيد محمد صادق الخرسان بعنوان ( دور الحوزة العلمية في رفد الساحة العلمية ) وتطرق سماحته إلى أعلام الحوزة البارزين الذي واكبوا العالمية بكل مفاصلها وذكر مجملا شخصية الشيخ محمد جواد البلاغي كشخصية قرآنية واختتم السيد بحثه بدعائه للقائمين على هذا الملتقى من خلال دعاءه للأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة ولدار القرآن الكريم فيها .
أما البحث الثاني فكان لمدير المؤسسة القرآنية العراقية القارئ الحاج رافع العامري بعنوان ( طرق تدريس القرآن الكريم بين الأسلوب القديم والأساليب الحديثة ) .
إنطلق الباحث من خلال حديث نبي الرحمة ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) وأشار إلى الأمور التي لابد أن يتحلى بها معلم القرآن الكريم من الكفاءة والأمانة والأخلاق وشدد على مواكبة المعلم لكل القواعد الحديثة التي غالبا ما تضفي شيئا جديدا على منهجه في التدريس وأختتم الباحث حديثه بتمنياته لكل أساتذة القرآن الكريم بالتواصل مع المهتمين بالشأن القرآني .
البحث الثالث كان للقادم من مدينة واسط مدير دار القران الكريم في قضاء بدرة الدكتور ناطق نجم الزركاني بعنوان ( الواقع الأكاديمي القرآني وطرق النهوض به ) وتطرق إلى الأساليب المتبعة في تدريس مادة علوم القرآن الكريم في الجامعات وإلى بعض المعوقات التي تواجههم
ثم تقدّم بعد ذلك مسؤول وفد مركز علوم القرآن والتراث الإقرائي التابع لديوان الوقف الشيعي الأستاذ إبراهيم السالم في بغداد ببحثه الموسوم (المؤسسات القرآنية ودورها في المجتمع) حث فيه المؤسسات القرآنية أن تأخذ دورها الريادي لسد النقص الحاصل في المجتمع بهذا المجال اضافة الى قضايا اخرى طرحت في هذا البحث.
 وأختتم الملتقى بالبحث الاخير تحت عنوان (دور العتبات المقدسة في نشر الثقافة القرآنية) الأستاذ أحمد النجفي مدير دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة الذي تناول فيه محاور عدة منها الجانب التعليمي في المؤسسات القرآنية وتأسيس هيئات قرآنية جديدة للقيام بدورها في الاستفادة بالتجارب التي مرت بها إضافة إلى وضع خطوط إستراتيجية تقع على عاتق هذه المؤسسات ولزمن مستقبلي مدته ثلاث سنوات على الأكثر.
هذا وقد تضمنت البحوث مداخلات عديدة من قبل الحاضرين ضمن نطاق بحوثهم المطروحة إضافة إلى طرح مقترحات في هذه الجلسة منها إنشاء قناة فضائية خاصة بالقرآن الكريم ترعاها هذه المؤسسات التي وضعت على عاتقها مسؤولية القيام بنشر كتاب الله العزيز وأحكامه وتعاليمه المباركة .

إنطلاق فعاليات الملتقى القرآني الأول للمؤسسات العراقية
May / 23 / 2013
عدد الزيارات : 150
طباعة الخبر