انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " أخذت دار القرءان الكريم في العتبة العلوية تشمر عن سواعدها لاحتضان القرءانيين وفتح الدورات القرءانيية في أول تأسيسها فبدأت بدورة نصرة الزهراء لطالبات الجامعات والمؤسسات الدينية في مادة الرسم القرءاني وعلوم القرءان وأحكام التلاوة في اليوم الاول من شهر شعبان الأغر لعام 1433هـ إلى اليوم الخامس من رمضان المبارك لنفس العام في العتبة العلوية المقدسة فشهدت دار القرءان الكريم في العتبة العلوية المقدسة إقبالا جيدا من الطالبات فدأت جهود الأساتذة القرءانيين تعطي ثمارها بنشر علوم القرءان الكريم بين أوساط الجامعات , فكانت هنالك نتائج ممتازة , وبعد انتهاء الدورة أقيم حفلا بمناسبة تخرج أول دورة تخرجت من دار القرءان الكريم ومنحت الطلبات شهادات التخرج مع الهدايا .