قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم " تعلموا القرءان فإنه أحسن الحديث " لقد كانت عطايا الرسول الأعظم لا تعد ولا تحصى فأخذنا منه العبرة والحكمة والعلم وغيرها من التوصيات النبيلة فمن هذه التوصيات ( العلم) أخذت دار القرءان الكريم في العتبة العلوية تعمل بهذه الوصية الشريفة في تعلم ابناء مدينة وصي رسول الله صلى الله عليه وآله فبادرت دار القرءان الكريم بتحفيظ سور يس لاكثر من (400) طالب في فترة وجيزة جدا فبدات عطايا
انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم "طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة " أخذت دار القرءان الكريم في العتبة العلوية تشمر عن سواعدها لاحتضان القرءانيين وفتح الدورات القرءانيية في أول تأسيسها فبدأت بدورة نصرة الزهراء لطالبات الجامعات والمؤسسات الدينية في مادة الرسم القرءاني وعلوم القرءان وأحكام التلاوة في اليوم الاول من شهر شعبان الأغر لعام 1433هـ إلى اليوم الخامس من رمضان المبارك لنفس العام
تم افتتاح دورة فتى الاسلام لحفظ الجزء الأخير من القرءان الكريم في العشرين من شعبان الأغر لعام 1433هـ إلى العشرين من رمضان المبارك لنفس العام في العتبة العلوية المقدسة حيث بانت ثمار هذه الدورة في أول أيامها والسبب في ذلك هو إلتزام التلاميذ بالدورة وإجادتهم للحفظ بالإضافة إلى استماعهم الحثيث لكبار القراء أمثال الشيخ المنشاوي والشيخ عبد الباسط والشيخ الحصري , ولا ننسى بإن زرع روح المنافسة فيما بين الطلبة له الأثر
انطلقت دورة سلمان المحمدي في احكام التلاوة والقراءة الصحيحة الخاصة بطلاب الحوزة الأجانب ، تبدأ هذه الدورة يوميا في تمام الساعة السابعة وتنتهي الساعة الثامنة ليلاً ماعدا يومي الخميس والجمعة , فعلى الراغبين بالالتحاق في هذه الدورة مراجعة دار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة للتسجيل